أكدت موريتانيا، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، رفضها القاطع لتصريحات مدير "رابطة ضباط الأمن الدولي" الروسي، ألكسندر إيفانوف، التي زعم فيها أن "معدات ومقاتلين أوكرانيين يمرون عبر مناطق حدودية موريتانية ضعيفة الحراسة وصولًا إلى مالي".
البيان شدّد على أن موريتانيا متمسكة بـ"خطها الثابت" إزاء ما يجري في منطقة الساحل، مبرزًا أن حوارًا صريحًا جرى مع السلطات المالية، التي أبدت تفهمًا كاملاً لطبيعة الموقف الموريتاني القائم على احترام السيادة وحسن الجوار.
وأوضح البيان أن السياسة الخارجية الموريتانية تقوم على دبلوماسية هادئة في الأسلوب وصلبة في المبدأ، في مواجهة واقع إقليمي معقّد تتقاذفه الأزمات والانقلابات.
كما ذكّر البيان بأن العلاقات الموريتانية الروسية تمتد إلى عام 1965، في حين أن الروابط مع أوكرانيا "حديثة ومحدودة"، مؤكدًا في الوقت ذاته حرص نواكشوط على بناء شراكات متوازنة تحفظ مصالحها وتنسجم مع نهجها الاستراتيجي في المنطقة.
