أعربت وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، في بيان مؤثر، عن قلقها البالغ حيال الوضع الإنساني المتدهور لعدد من الصحفيين المتعاونين معها في قطاع غزة، مشيرة إلى خشيتها من أن يلقوا حتفهم جوعًا وسط الحصار الخانق والنقص الحاد في المواد الأساسية.
وجاء في البيان: "منذ تأسيس الوكالة في أغسطس 1944، فقدنا صحفيين في ساحات النزاع، وأصيب آخرون بجراح، واعتُقل البعض، لكن لم يسبق أن رأينا أحد متعاونينا يواجه خطر الموت جوعًا، حتى في أقسى الظروف."
وتعكس هذه الشهادة حجم المعاناة غير المسبوقة التي يعيشها الصحفيون والعاملون في الحقل الإعلامي داخل غزة، وسط شحّ الغذاء، وانهيار المنظومة الإنسانية، واستمرار الحصار.
وطالبت الوكالة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ أرواح المدنيين، وفي مقدمتهم الصحفيون الذين يواصلون أداء واجبهم المهني رغم الخطر والجوع.
