افتتحت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين، النسخة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، وذلك في العاصمة الأنغولية لواندا، تحت شعار: "شراكة من أجل نجاح مستدام".
وتأتي هذه القمة في سياق سياسي واقتصادي دولي معقد، وبعد سنوات من السياسات التجارية الحادة التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على عدد من دول العالم، من ضمنها عشرات الدول الإفريقية.
ويترأس القمة هذا العام الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، حيث يسعى إلى ترسيخ شراكات استراتيجية جديدة بين القارة السمراء والولايات المتحدة، تركز على تحفيز الاستثمارات وتعزيز فرص النمو المشترك.
وتستكشف القمة الفرص الواعدة في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية، كما تمثل منصة حوار بين كبار المسؤولين والمستثمرين وصناع القرار من الجانبين، لبحث آليات تمويل المشاريع الكبرى، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التجارة البينية.
وتعكس القمة رغبة أمريكية متزايدة في استعادة النفوذ الاقتصادي داخل إفريقيا، في ظل التنافس الدولي المتصاعد على الموارد والفرص التي تزخر بها القارة.
